













رشاد العليمي

قدم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، عرضًا مُتفائلًا، في مقابلته الأخيرة مع قناة "صدى البلد"، مع الإعلامي المصري مصطفى بكري، معلنًا أن لدى الشرعية "خطة شاملة لليوم التالي بعد هزيمة الحوثيين"، تشمل نزع السلاح، ومصالحة عادلة، ومرحلة انتقالية، وهو حديث يبدو في ظاهره جميلاً ومرتبًا، في حين أن ثمّة فجوة هائلة بين الكلام عن اليوم التالي والوضع الحالي.

أخرجت تعز أعظم ما لديها من الولاء للدولة اليمنية ولرأس سلطتها الذي ينتمي إلى هذه المحافظة باعتبارها مسقط رأسه، عبر طوابير طويلة من المستقبلين، في مشهد لم تعشه تعز منذ وقت طويل.

لم يسبق أن تلقيت دعوة لمقابلة مسؤول رفيع من قبل، لا أحب الفعاليات التي يطغى عليها طابع المدح والتمجيد، أنا مرتبك، حضوري ضروري ومهم. لو أراد الرئيس أن نسمع منه لما دعانا، سنسمعه من التلفزيون، يريد أن يسمع منا، أن نكاشفه حول القضايا العالقة..

لا يجادل أحد في الأهمية التاريخية لزيارة الرئيس الدكتور رشاد العليمي إلى مدينة تعز، في ظل وضع أمني ضاغط بحكم تواجد الانقلابيين ومعسكراتهم على مشارف المدينة..